Milk and dairy products

يعد الحليب مادة غذائية خام، يتم استثمارها الصحي الغذائي في إنتاج عدد من مشتقات الألبان مختلفة القوام والطعم واللون والمكونات. مثل لبن الزبادي، واللبن الرائب، والعيران، والأجبان الصفراء والبيضاء، واللبنة، والقشدة، والزبدة، والسمن الحيواني، والحليب المجفف، والحليب المبخر المركز، ومصل اللبن، وغيرها.


            Milk and dairy products
 
هزار أبوزيدان , None ,None
May 21, 2022, 11:07 p.m. | May 21, 2022, 11:36 p.m.
     
  1. تُعرَف المُنتجات المصنوعة من الحليب بُمشتقات الألبان أو الحليب، وتتميّز بأنّها مصدر غنيّ للطاقة، وعادةً ما يُستخدم الحليب البقري الخام لتصنيعها كونه الخيار الأفضل لدى مُعظم الأشخاص، ويُمكن كذلك أن تُستخدم أنواع أخرى لذلك؛ مثل: حليب الأغنام، والماعز، وغيرها من الأنواع، ويُعدُّ الماءُ المُكوّنَ الأساسيَّ للحليب؛ فهو يُشكّل ما نسبته 90% منه، وتُعدّ منتجات الحليب جزءاً من النظام الغذائيّ الصحيّ. يُعدّ الحليب من الأطعمة المُتكاملة والصحيّة، إذ إنّه يمدّ الجسمَ بكميّةٍ وفيرةٍ من العناصر الغذائيّة الأساسيّة التي يحتاجها لتعزيز الصحّة؛ كما أنّه يحتوي على الفيتامينات مثل: فيتامين أ، وفيتامين ب12، بالإضافة إلى البروتين عالي الجودة، وغيرها من العناصر.
  2.  
  3. أنواع الحليب : يتوفر الحليب البقري بأنواع مُتعدّدة تختلف وفقاً لنسبة الدهون الموجودة فيه، وهذه الأنواع هي: 1. الحليب كامل الدسم: والذي يحتوي على نسبة 3.5% من الدهون، ويُنصح بتقديمه للأطفال من عمر السنة إلى سنتين بدل الأنواع قليلة الدسم؛ وذلك نظراً لحاجتهم لكميّاتٍ أكبر من فيتامين A والدهون، بالإضافة إلى الطاقة، وهي عناصر مهمّة لنموّهم. 2. الحليب قليل الدسم: ويحتوي هذا النوع من الحليب على نسبة دهون تساوي 1.7% وهي نصف النسبة الموجودة في الحليب كامل الدسم، ويُعدّ مُحتواه من فيتامين A والسُعرات الحرارية أقلّ من الحليب كامل الدسم، بينما يحتوي على كميات مماثلة له من المُغذيات الأخرى مثل: الكالسيوم، وفيتامين B 12، وفيتامين B2، والبروتين، ويُمكن إضافة هذا النوع من الحليب للنظام الغذائي للأطفال من عمر السنتين فما فوق، وذلك عند التأكّد من سلامة نموّهم. 3. الحليب خالي الدسم: إذ يُعدُّ هذا النوع أقلّ دسامة في المذاق مُقارنةً بالنوع كامل الدسم؛ وذلك بسبب مُحتواه المُنخفض من الدهون التي فقط من مكوّناته، بالإضافة إلى أنَّه يحتوي على عددٍ أقلّ من السعرات الحرارية وفيتامين A وأمَّا مُحتواه من الكالسيوم، والبروتين، والفيتامينات غير الذائبة في الدهون فهي تقريباً الكمية نفسها الموجودة في الحليب كامل الدسم، ومن الجدير بالذكر أنَّ الحليب خالي الدسم لا يُعدّ مناسباً كمشروبٍ أساسيٍّ للأطفال بعمر أقلّ من خمس سنوات.
  4.  
  5. فوائد الحليب ومشتقاته للجسم: يُعدُّ الحليب غذاءً صحيّاً غنيّاً بالمواد الغذائية ويوفّر مستوياتٍ عاليةٍ من العناصر الغذائية الأساسية التي تحتاجها أجسامنا للصحّة الجيدة، وفيما يأتي بعض خصائص الحليب التي تجعله مُفيداً: 1. غني بالبروتينات: يُعدّ الحليب من المصادر الغذائية الغنيّة بالبروتين الضروري للعديد من الوظائف الحيوية في الجسم، بما في ذلك النمو والتطور وتنظيم جهاز المناعة، ومن الجدير بالذكر أنّ البروتين الموجود في الحليب يُسمّى بروتيناً كاملاً ممّا يعني أنّه يحتوي على جميع الأحماض الأمينيّة التسعة الأساسيّة والضروريّة لجسم الإنسان، كما أنّ هناك نوعين رئيسيّين من البروتينات عالية الجودة الموجودة في الحليب، وهما الكازيين؛ والذي يُشكل 80% من محتوى البروتين في الحليب، وبروتين مصل الحليب؛ الذي يُشكل حوالي 20 % من بروتينات الحليب، ويحتوي بروتين مصل الحليب العديد من الأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة 2.غني بالمعادن والفيتامينات المُفيدة لصحّة الجسم والعظام: إذ يرتبط شرب الحليب منذ فترةٍ طويلةٍ بالعظام الصحية، ويرجع ذلك إلى مزيجه القوي من العناصر الغذائية، بما في ذلك الكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والبروتين، وفيتامين K، تبيّن أنّ انخفاض استهلاك مُنتجات الألبان يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، وارتفاع ضغط الدم كما يُعدُّ الحليب مصدراً ممتازاً للعناصر الغذائيّة التي يعتمد عليها الجسم في امتصاص الكالسيوم بشكلٍ صحيح، مثل فيتامين K والفوسفور، والمغنيسيوم، وفيتامين D الذي يُساهم في المُحافظة على مستويات الكالسيوم والفوسفور في الجسم، 3. احتمالية المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالسمنة: حيثُ ربطت العديد من الدراسات بين تناول الحليب كامل الدسم وتقليل خطر الإصابة بالسمنة،
  6.  
  7. وبهذا نكون قد تعرفناعلى الفوائد الغذائية للحليب وأهميته لتغذية الرضع حتى يصبحوا قادرين على تناول الطعام الصلب، لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن، وأهمّها الكالسيوم، لذا يُنصح باستهلاك الحليب ومنتجات الألبان، كالأجبان، واللبن يومياً كجزءٍ من النظام الغذائي المتوازن.